SADA
تطلق جمعية رمق مشروعها لمساعدة الاطفال الذين يعانون من مشاكل سمعية متعدده.
تتكاثر مشكلة ضعف السمع عند حديثي الولادة في لبنان لأسباب عدّة، ولا تقتصرعواقب هذه الحالة الطبّية على صحّة الطفل فحسب، بل تتخطاها لتؤثر في نفسيّته واندماجه في المجتمع و بحسب احصائات وتقارير نشرتها محطة MTV الفضائيه نقلا عن تحقيق جريدة الجمهوريه فان طفل من أصل 1000 يولد وهو يعاني من ضعف عميق في السمع، وترتفع هذه النسبة في لبنان لتسجّل حالة من بين 800 طفل يعانون من هذه المشكلة التي لا يقتضي تأثيرها على صحة المصاب فقط، بل على حياته ككل و حيث أن عدد الولادات السنويه في لبنان يصل الى 100 الف طفل
لا تؤثر هذه المشكلة على حاسة السمع فحسب، بل تخلق عدداً من المشكلات الطبيّة الأخرى التي تؤثّر في حياة الطفل اليومية وفي نفسيّته. وتشير تقارير الاطباء الى أنّه "عدا مشكلة ضعف السمع، يصاب الطفل بمشكلات في اللفظ والنطق والقدرة على التكلّم، اضافةً الى المشكلات الاجتماعية نتيجة عدم قدرته على التواصل فيصبح انعزاليّاً، الأمر الذي يسبّب له ايضاً مشكلات نفسية. من هنا أهمية أن يكتشف الاهل اصابة طفلهم بهذه المشكلة باكراً
تشخيص الحاله:
التشخيص المبكر اساسي ولا يجب التأخر ابداً في العلاج، فعمر السنتين هو الحدّ الأقصى لنتيجة فعّالة وتحسّن ملحوظ في سمع المصاب. ويفسّر بعض الاطباء أنه"بعد أن تؤكّد لنا نتيجة فحوصات السمع وجود المشكلة، يوصي الاختصاصي عندها بالقيام بالفحوصات الدقيقة والمتقدّمة لتحديد درجة ضعف السمع والعلاج المناسب الذي يختلف بحسب نوع الضعف، ففي حالات معيّنة (بعض حالات التهاب السحايا والتهاب الاذن الوسطى) يكون العلاج طبيّاً ويتعافى الولد من ضعف سمعه، وفي حالات اخرى واذا كان ضعف السمع متوسطاً يرتكز العلاج حينها على وضع السمّاعة التقليدية، أمّا إذا كان عميقاً فيكون التدخّل الجراحي هو الحلّ من خلال زرع القوقعة. وتُعتبر هذه الجراحة فعّالة وتعيد السمع الى طبيعته. وتجدر الاشارة الى أنّه اذا تعالجت الحالة باكراً تكون نسبة الشفاء مئة في المئة، على أن يتابع الطفل بعدها من قبل فريق طبّي متخصّص للاهتمام بحالته ونطقه".
يضاف الى ذلك يولد بعض الاطفال بمعدل 1 /7000 طفل في لبنان بحاله ضعف صيوان الاذن و الذي ينتج عن تشوه خلقي ينعدم فيه وجود الاذن الخارحيه عند الطفل.
توجهات المشروع:
يقسم مشروع المعالجه الذي تعمل الجمعية على تنفيذة الى ثلاث اقسام و هي:
1_تأمين سماعات اذن داخليه و خارجيه لحالات ضعف السمع المتوسط
2_اجراء عمليات جراحية من خلال زراعه قوقعة الاذن
3_تأمين جهاز سمع خارجي للأطفال الذين يعانون من حاله ضعف صيوان الاذن
و تشمل الحالات الثلاث الوارد ذكرهم فحصيات و معاينات و صور سيتم تغطيتها من قبل المشروع
الفئه المستهدفة:
ان هذا المشروع بأقسامه الثلاثة يستهدف الفئات العمريه الصغيره و هم الاطفال حديثي الولاده وذلك لاهمية معالجة هذة الحالات بأعمارها الصغيره.
و تكمن هذة الاهميه من خلال الاخطار المحدقه بالطفل بعد التقدم بالعمر من مشاكل في النطق أو الانعدام الكلي للنطق كذلك الاوجاع التي تترافق مع ضعف السمع و غيرها من المشكلات المتعلقة بالاذن و تأثيراتها.
ان الاشخاص المضمونين على نفقه الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لا يطالهم المشروع
يستثنى من شرط الفئه العمرية حالات كبار السن من عمر 60 عاما و ما فوق المعانون من ظروف معيشيه صعبه حيث يمكنهم الاستفاده من القسم1 في توجهات المشروع.
الكلفة:
تختلف الكلفة المخصصة للمشروع بحسب تنوع الحالات حيث أن الكلفه مختلفه بين حاله وأخرى و لكن تقدر الكلفه للشخص الواحد في الاقسام الثلاثه على الشكل التالي:
1_ من 300$ الى3000$ تبلغ كلفه سماعه الاذن بحسب الحاله و بحسب اذا وضعت سماعه داخليه أم خارجيه.
2_ تبلغ كلفة اجراء العمليه بحسب المستشفى والطبيب المعالج 24000$ بدون فرق وزارة الصحة و 6000$ اذا اجريت على نفقت وزارة الصحة العامه
3_من 5000$ الى 10000$ تبلغ كلفه الجهاز الخارجي للاذن بحسب اذا كان المريض بحاجه لمعالجه اذن واحده أم اثنتين
ان الكلفه الوارده أعلاه تم تحديدها بشكل تقديري بعد التواصل مع العديد من المستشفيات و مراكز السمع و أطباء المختصين بعلاج الاذن في لبنان.