.كثرت االعتقاالت التي تطال اعضاء المجتمع المثلي في لبنان
.تلك التي تطال األشخاص األكثر تهميشا في مجتمعنا اللبناني ,ومنهم كثرت االعتقاالت في األونة األخيرة وخصوصا وتحديدا الالجئيين منهم وذلك بسبب التشدد في الرقابة األمنية
المثليين والمثليات والمتحوليين والمتحوالت اعطباطيا وبطريقة غير عادلة فيما ترى براود ليبانون أن الحفاظ على األمن هو أمر مشكور ومحبب ولكنه يطبق يخص المستهدفين من المثليين والمثليات والمتحوليين والمتحوالت ,وذلك ألن توقيف هؤالء ال يأتي في سياق أمني انما استنسابي تهميشي
اذ أننا رأينا في األشهر واأليام القليلة السابقة توقيف مجموعات غير حكومية للعديد من المثليين في مناطق محددة وتحويلهم دون سبب مفهوم أو مبرر لالجهزة األمنية الرسمية
تود براود ليبانون التذكير بالحكمين القضائيين والذين عرفا بحكم محكمة البترون سنة 2009 ومحكمة الجديدة سنة 2014 والذين قضيا باعتبار أن المثلية هي أمر طبيعي وال تنطبق عليها مادة القانون 534 التي تجرم أي جماع خارج عن الطبيعة.
ترى براود ليبانون أن هذه االعتقاالت تدل على مخالفة فاضحة للميثاقيات الموقعة من قبل لبنان فيما يخص حقوق سابقا وذلك لمنع االنسان .كما واننا نرى بأن على لبنان التقيد باالرشادات العالمية في الغاء المادة الجرمية المذكورة أي نوع من التمييز في حق أي من فئات المجتمع اللبناني
براود ليبانون
معا نحن أقوى

Publisher: 
Last modified: 
12/04/2016 - 12:08pm
Publishing Date: 
Monday, 11 April 2016