سلسلة التربية المدنية
الكتيبات المنشورة في هذه السلسلة موجهة بالدرجة الأولى إلى الشباب من 18 إلى
35 سنة وهي تهدف إلى ترميم الثغرة في المفاهيم السياسية والحقوقية الناتجة عن
العوز المعرفي الذي تعاني منه المناهج التعليمية. تغلب على كتيبات سلسلة
«التربية المدنية » صفة العمومية وعدم التخصص العميق. فهي بمثابة بانوراما عامة
أولية تقدم الخطوة الأولى لمن يريد أن يستزيد في القراءة والبحث.
-
العلمانية: ليس لمصطلح العلمانية دلالة أحادية جامعة مانعة فهو مصطلح إجرائي وعملي لا يتمتع برؤية فكرية أو سياسية محددة مما يعطي للعلمانية معنى أوسع من مجرد معناها الشائع: “فصل الدين عن الدولة”. في هذا الكتيب يقودنا الباحث بين التعريفات المختلفة لمصطلح العلمانية ليرسم لنا أخيرا العلاقة بين المواطنة والعلمانية مؤكدا أن “العلمانية هي حجر الزاوية لبناء علاقات المواطنة وبناء المجتمع الحديث”. تأليف: طارق عزيزة.
-
حقوقي في اتفاقية حقوق الطفل: تم اعتماد “اتفاقية حقوق الطفل” في شهر تشرين الثاني من عام 1989 وعُرضت للتوقيع والتصديق والانضمام بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 44/ 25. وغدت نافذة في أيلول 1990، وفقاً للمادة 49. وقد قامت هذه الاتفاقية على فكرة جوهرية مفادها أن “الأطفال قيمة بحد ذاتها تجب حمايتها ورعايتها”. تركز هذه الدراسة على اتفاقية حقوق الطفل فتشرح موادها وتقدّم أمثلة من الواقع تضيء على أشكال الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال بشكل عام. تأليف: رهادة عبدوش.
-
التنمية بعد الأزمات: عندما تضع الحرب أوزارها وتصمت المدافع، تجد البلاد نفسها أمام استحقاقات مرحلة ما بعد الحرب. مهمات جسام تواجه المواطنين والمؤسسات في هذه المرحلة، من البدء بتوفير شروط بناء السلم إلى إطلاق عملية العدالة الانتقالية مرورا بوضع السياسات الناجعة لإعادة الإعمار وبناء الدولة… وقد لوحظ أنه غالبا ما تُهمل المسائل الاقتصادية في هذه المرحلة مع أنها تمثل في واقع الأمر ركيزة بالغة الأهمية لبناء السلم الأهلي ولترسيخ المواطنة. في هذا الكتيب يقوم الباحث السوري د. عمر ضاحي، وهو أستاذ الاقتصاد في “هامشير كوليج” في ولاية ماساشوسيتس، بتسليط الضوء على أهمية البعد الاقتصادي للعدالة الانتقالية. تأليف: د. عمر ضاحي.
-
الديمقراطية: بالتعريف هي حكم الشعب. ومفهومها حيوي متطور يغتني بما يلقاه في مسيرته العملية من تنوعات وخصائص دون أن يفقد ثوابته المركزية الأصلية التي تجعل منه هدفا ساميا تتوق إليه الشعوب. لكن ما هي هذه الثوابت؟ وكيف ينظر إليها في الدول التي تعاني من الصراع؟ وما هي إشكالاتها؟ وهل تتساوى الشعوب في استعدادها للديمقراطية؟ مجموعة من الأسئلة الهامة التي يحاول هذا الكتيّب تقديم إجابات واضحة لها. وائل السواح باحث سوري في مجال المجتمع المدني والسياسة ومؤلف مشارك لعدد من الكتب السياسية حول سوريا. وهو يشغل حاليا منصب المدير التنفيذي لمنظمة “اليوم التالي” ورئيس تحرير موقع “السيريان ابزرفر”. تأليف: وائل سواح.
-
الحرية: ما الحرية؟ كيف يتم تعريفها في أصولها الفلسفية وكيف نفهمها في ظل الواقع المأساوي التي تعيشه بلادنا؟هذا هو السؤال الأساسي الذي يحاول هذا الكتيب الإجابة عنه من خلال استعراض مفهوم الكلمة في الفلسفة والسياسة والدين، ومقابلتها من ثمّ مع الواقع السوري. يطرح الباحث في هذا الكتاب عددا من الأسئلة الكبيرة حول الحرية، ثم يقودنا في رحلة بين المقولات النظرية والمعطيات الواقعية، ليس لوضع إجابات على الأسئلة وإنما “لفتح طاقات المعنى والكلام الحر.. في الحرية”. تأليف: ماهر مسعود.
-
المجتمع المدني: ينتمي مفهوم المجتمع المدني إلى تلك المجموعة من المفاهيم التي كلما زاد حضورها في حياة الناس زاد عليهم غموضها، ما يحوّلها إلى أيقونة يحتشد الناس انتصارا لها وينبرون للدفاع عنها، خاصة في بلدان الاستبداد حيث يُحاصر المجتمع المدني ويُضَيّق عليه الخناق حتى يكاد يختنق ويتلاشى. والواقع أن لمفهوم المجتمع المدني دلالات متغيرة بتغيّر الأوضاع التي تمر بها الدولة والمجتمع. كذا هو الحال في سورية حيث تختلف دلالة المجتمع المدني إبان بداية الأحداث اختلافا جذريا عما كانت عليه قبلها وكذلك عما آلت إليه الأوضاع اليوم. لكن يبقى وجود مجتمع مدني حر وفاعل شرطا أساسيا لتحقيق الديمقراطية المنشودة، ولا يبدو هذا الأمر مستحيل الحدوث رغم قتامة المشهد العام. تأليف: حسام شحادة.
-
التنمية المستدامة: ترتّب المواطنة على الفرد/ المواطن مجموعة من الحقوق والواجبات التي تطبّق على الجميع، دون أي تمييز قائم على الاختلافات في القومية أو الجنس أو الجهة أو الموقع الاجتماعي أو الدين… وتحدد المواطنة شكل العلاقات التي يقيمها المواطن مع الدولة، والمجتمع، والفضاء المشترك. وفي هذا الجانب الأخير من العلاقات، تبرز أهمية التنمية المستدامة كقضية مواطنية بامتياز. في هذا الكتيب، تحاول الباحثة الإحاطة بمفهوم التنمية المستدامة، وبعلاقته مع المواطنة، وتفصّل العديد من القضايا البيئية الهامة، ثم تبيّن لنا ما يجب علينا، كمواطنين، فعله حيالها، لنحقق مواطنيتنا، من خلال التزامنا بالحق في البيئة السليمة للجميع. تأليف: ماريانا الطباع.
-
الهوية: ستأثر سؤال الهوية وما يتشارك معه من مصطلحات أخرى كالمواطنة والتعددية الثقافية والديمقراطية وغير ذلك، بنصيب لا يستهان به في حقل الدراسات السياسية والاجتماعية والثقافية، بدءاً بالنصف الثاني من القرن العشرين وصولاً إلى قرننا الحالي. وفي هذا الوقت بالذات، بات سؤال الهوية أكثر إلحاحاً وراهنية، حيث تمور منطقتنا العربية بانتفاضاتهاوثوراتها وأسئلتها. يحاول بحثنا هذا تسليط الضوء على مفهوم الهوية وتقاطعاته في بعض حقول السياسة والاجتماع وعلم النفس. وإن ما ينطبق على الكثير من المفاهيم والمصطلحات، من حيث تنوع التعريفات .والمقاربات، ينطبق بدوره على مفهوم الهوية وسؤالها، وهذا ما يجعل الخوض في غمار هذا المفهوم ومحاولة الإحاطة به على نحو كلي ضرباً من المحال. تأليف: طالب العلي.
-
النظام القضائي في سورية وما يرتبط به: “الجهل بالقانون لا يُنهض عُذراً لأحد” يشير هذا المبدأ الجوهري في الممارسة المواطنية إلى ضرورة توعية المواطنين على قوانينهم وأهميتها وسبل التمتع بما توفره من حماية لهم ولحقوقهم. والمعرفة بالقانون تستدعي أيضا معرفة بالنظام المخوّل بتطبيقه وتنفيذه.
التوعية القانونية عملية معقدة وواسعة وتتطلب تفاعل العديد من المؤسسات الوطنية كالمدرسة والجامعة ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني… ولا نكشف سرّاً إذ نقول إن هذه التوعية لا تمارَس إلا بحدّها الأدنى في بلادنا، في حين يُمارس التعسف في تطبيق القانون، بل ويُنتهك القانون طولاً وعرضاً، بدون ضابط أو قيد. يحاول هذا الكتاب أن يساهم في عملية التوعية هذه، إنها مساهمة غير كافية لكنها ضرورية للتحصّل على فكرة واضحة ومنهجية عن النظام القضائي في سورية. تأليف: المحامي إبراهيم القاسم .
-
الحزب السياسي: يقدّم هذا البحث حول الأحزاب السياسية؛ بدايةً لدراسة الأحزاب وفهم طبيعتها وبنيتها، لمن يرغب في الدراسة فقط؛ ولكن الهدف الأساسي هو شرح كيفية المباشرة بالعمل التنظيمي والقانوني الحزبي؛ وكيفية الانخراط في الأحزاب السياسية وتشكيلها. من المهم العمل على تغيير الموروث العربي السلبي بخصوص السياسة والأحزاب والعمل الجماعي والاجتماعي؛ فالسياسة ليست هي فن الكذب، كما هو شائع؛ بل هي علم تحقيق المصالح العامة؛ والوصول إلى مجتمعات ديمقراطية تعددية؛ تُحقّق التنمية الشاملة للمجتمع؛ وتسود فيها قيم الحرية والعدالة للمجتمع. تأليف: عماد غليون
يتم توزيع السلسلة مجانًا ، للحصول على نسخ ورقية للسلسلة بأكملها او أي من الكتب ، يرجى التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني: [email protected]