Further restrictions on the LGBTQIs in Lebanon: the latest Grindr Ban

مزيد من القيود على  المثليين والمثليات وثنائيي وثنائيات الميل الجنسي في لبنان: أحدث حظر لغرايندر (Grindr)

في 28 أيار 2019 ، أصدرت وزارة الاتصالات رسميًا  حجبا" على غرايندر" Grindr". هذا الحجب الجديد يعتبر هجوم مباشر من قبل السلطات اللبنانية على الحقوق والحريات الشخصيةالمثليين في لبنان. أعرب ناشطو " LGBTQI" (المثليون والمثليات وثنائيو وثنائيات الميل الجنسي)  عن قلقهم بشأن الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات اللبنانية لحظر ومراقبة المواقع والتطبيقات في لبنان ، مثل بيان حلم هنا عبر الفايسبوك.

ليست هذه المرة الأولى التي تحجب فيها وزارة الاتصالات غرايندر " Grindr "، حيث تم الإبلاغ عن مبادرات مماثلة في 23 كانون الثاني 2019 ، رغم أنّ لم يتم الافصاح عنها رسميًا من قبل الوزارة.  في حين أن هذا يثير بالتأكيد قضية حقوق المثليين ، إلا أنه يصلّت الضوء أيضًا على قدرة الحكومة اللبنانيّة بالسيطرة على قطاع الاتصلات، كما أبرزت SMEX ، منظمة تناصر الحقوق الرقمية في لبنان والمنطقة (تصفح تقرير بعنوان "تهديدات الخصوصية على الإنترنت للنساء و المثليين "LGBTIQ " في لبنان" هنا ، بالإضافة إلى آخر موضوع على تويتر هنا.)

في هذا السياق ، كيف يمكننا حماية حقوق المثليين والمثليات وثنائيي وثنائيات الميل الجنسي ؟ ما هي الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الجهات الفاعلة في المجتمع المدني؟

The Telecommunication Ministry officially issued a ban on Grindr on 28 May 2019. This new ban is a direct attack by Lebanese authorities on the personal rights and freedoms of the LGBTQI community in Lebanon. LGBTQI activists raised their concerns regarding the Lebanese authorities’ continued efforts to block and control websites and apps in Lebanon, such as the statement released earlier today by Helem here.

This is not the first time the Ministry of Telecommunications bans Grindr, as similar initiatives were reported on 23 January 2019, yet were not officially disclosed by the ministry.

While this most definitely raises the issue of rights of LGBTQIs, it also sheds light on the government's monopoly on the telecom sector in Lebanon, as was highlighted by SMEX, a Beirut based organisation that advocates for digital rights in Lebanon and the region (see their report titled “Online Privacy Threats to Women and LGBTQI Communities in Lebanon” here, as well as their latest twitter thread here.)

In this context how can we safeguard the rights of LGBTQIs? What types of actions can be undertaken by civil society actors?