مشروع الرغيف الخيري

يهدف مشروع توزيع الخبز إلى معالجة إنعدام الأمن الغذائي بين المجتمعات الفقيرة في لبنان من خلال توفير ركيزة أساسية للحياة، وهي "الرغيف". يتمثل هدف المشروع في تلبية إحتياجات الأسر المحتاجة في لبنان والذين يعانون من أوضاع اقتصادية صعبة، من خلال شراء وتوفير 3800 ربطة خبز وتوزيعها بين 1900 أسرة من الأسر اللبنانية والفلسطينية والسورية الفقيرة في هذه المناطق (بواقع ربطتين لكل أسرة بهدف مساعدتهم في التغلب على التحديات المتواجهة وتوفير الطاقة الأساسية ليومهم).

تم توزيع ربطات الخبز على النحو التالي:

1-   منطقة شحيم: 1690 ربطة خبز لـ 845 أسرة.

2-   منطقة مزبود: 200 ربطة خبز لـ 100 أسرة.

3-   مخيم كترمايا: 55 ربطة خبز لـ 110أسرة.

4-   تجمعات وادي الزينة: 1000 ربطة خبز  لـ 500 أسرة.

5-   منطقة برجا: 500 ربطة خبز  لـ 250 أسرة.

6-   منطقة عانوت: 200 ربطة خبز لـ 100أسرة.

7-   مجمع الدبية: 100 ربطة خبز  لـ 50 أسرة.

تتمحور هذه المبادرة حول توفير عنصر غذائي أساسي وحيوي للعائلات الفقيرة، مما يسهم في تحسين حالة التغذية وزيادة قدرتهم على مواجهة الصعوبات الإقتصادية، حيث يعزز هذا الدعم صمود المجتمعات المهمشة والفقيرة لتجاوز تحديات الحياة اليومية بحيث يشكل الرغيف مصدر الطاقة الأساسي للجسم ويؤمن نصف كمية الطاقة الضرورية للبقاء على قيد الحياة. إضافة الى التخفيف من انعدام الأمن الغذائي بين العائلات الفقيرة في لبنان لتحسين أوضاعهم الإقتصادية والإجتماعية وبناء جسور التواصل والتعاون والتضامن بين أفراد المجتمع وتحقيق التقدم الشامل، كل ذلك من خلال توفير عنصر غذائي أساسي وحيوي، وهو "الخبز".

انطلق هذا المشروع بعد تراجع القدرة الشرائية بسبب إنهيار الليرة اللبنانية بنسبة تفوق 90% منذ نهاية العام 2019 وارتفاع أسعار السلع مع زيادة سعر اللحوم والدواجن بشكل كبير، وصولاً إلى تفشي وباء كورونا وإنحسار فرص العمل، مما يجعل الأسر المحتاجة في وضع أكثر صعوبة ووصول الإقتصاد الى حافة الإفلاس بسبب:

-         إرتفاع معدلات التضخم بنسبة 281% من يونيو 2019 إلى يونيو 2023.

-         زيادة نسبة الفقر إلى 82% تقريباً، وإرتفاع نسبة العيش في الفقر المدقع المتعدد الأبعاد إلى 34%.

      -   إرتفاع نسبة البطالة إلى 60%، مع تهديد فقدان الوظائف في القطاع الخاص للكثيرين ما أدى الى   إرتفاع نسبة عمالة الأطفال، حيث أصبح واحد من كل عشرة أطفال يعملون في سوق العمل.

من ناحية أخرى، فقد لبنان مخزون القمح الاستراتيجي بعد إنفجار بيروت وارتفاع سعر السلع الزراعية بنسبة 40% حالياً مقارنة ب28% من العام الماضي، وأسعار المواد الغذائية بنسبة 340% منذ أيلول 2021، وتهديد الأمن الغذائي بسبب انقطاع التيار الكهربائي وتلف المأكولات بسبب غياب التبريد حتى تجاوزت نسبة الأسر التي تخطت إحدى وجبات الطعام الأساسية ال30%.