سأكون متفائلاً
في غفلة من الزمان تمر بنا الأيام هاربة, كأسراب مشاعر مهاجرة. وفي أعاصير الأوهام وخيالاتها الشائكة تغرق ذواتنا, نسير في اتجاهات تحيرنا, تشرّق بنا الدروب وتغرّبنا, وتتوه بنا النوايا, فتتبعثر أوراق القلوب في لحظات المواجهة. فنتهاوى أمام الحقائق الحاضرة الغائبة،نصطدم بعوائق نفوسنا فتتقهقر مشاعرنا ونقف عاجزين عن الانطلاق أو حتى…إحداث التغيير!!
ثم يتبادر إلى أذهاننا ذاك السؤال الذي لا يفتأ يفرض نفسه… متى سيتحرر العقل من هموهه ويغترب في همس المشاعر, ويعود من أمس إلى الغد؟! والجواب يكمن في كلمة, تحضنها عبارة…يكللها معنىً…تحمل مغزىً…تبني صروحاً أو تهدم عروشاً…....
هي …التفاؤل….!!
التفاؤل…الذي يجدد الأمل ويعمّق الفكر والثقة بالنفس, ويحفز على العمل ويدفع إلى النجاح, هو الإلهام الذي نلتقط منه صور الجمال, فينطلق من خلاله عنان التأمل والأحلام … هو التحدي مع النفس لإطلاق الطاقات والمواهب الدفينة… التفاؤل ببساطة, مرآة الحياة, التي تعكس سلوكنا ورؤيتنا للأمور…ليس هناك أقوى من سلاح الفكر الإيجابي لمحاربة الأفكار السلبية والسوداوية, واقتناص المواقف الأكثر إيجابية.
نظرا للظروف التي يمر بها وطننا
الآن دورة "سأكون متفائلا " مجانا لكل الراغبين بالتسجيل فيها
ملاحظة : الأماكن محدودة
(١٢ خطوة لقهر الاكتئاب)
الخميس ٨-٨-٢٠٢٤
من الساعة ٣:٠٠ لغاية الساعة ٦:٠٠
أبي سمراء/ ساحة الضناوي/ بناية الحسيني/ط1
للمزيد من الإستفسار يمكنكم التواصل معنا عبر هذا الرقم : 78952589 ...يتوفر WhatsApp
كما يمكنكم التواصل معنا مباشرة من خلال هذا الرابط :