Blog
In the context of the ongoing crises in the region, we have created this blog that constitutes an outlet for fast-paced publishing for voices on the ground.
Blogs can be on the humanitarian crisis, or take the form of storytelling of personal trajectories or testimonies.
Contact the team by email on daleel-madani@socialsciences-centre.org to contribute and be featured.
In the long run, unemployment not only deepens their financial instability but also erodes their social connections. It leads to unhealthy coping mechanisms, making it even harder to break the cycle of marginalisation, especially with the lack of proper public policies addressing youth unemployment.
لطالما كان القطاع الزراعي معتمد بشكل كبير على الدعم الخارجي، ومن بينهم USAID، في ظل غياب شبه كلي للدولة اللبنانية والحكومات اللبنانية. ورغم كل تلك المساعدات، لم ينجح القطاع الزراعي إلى الآن في الخروج عن الاعتماد على المنح الدولية للمنظمات غير الحكومية، أو بقي أسير مبادرات فردية، وقد يصعب أن تتحقق استقلالية القطاع وتفعيل إنتاجه، إلا عبر الاستثمار به من قبل الدولة ووضع خطط واضحة للتصدير، ودعم الإنتاج وتخفيض كلفته، وحماية المزارع اللبناني من الاستيراد الجائر.
مر أسبوع على ذلك اليوم المشهود، وبدأت الصحوة من الحلم، ليبدأ معها طرح الأسئلة التي تبدأ ولا تكاد تنتهي، وكأن الأسئلة التي كانت محظورة في السابق باتت مشروعة، ويا ليتها من أسئلة تستحق التوقف عندها أو تمثل خطرًا حقيقيًا على النسيج الاجتماعي.
fter pausing all USAID contracts and grants shortly after Donald Trumps’ inauguration, the administration issued termination notices for 83% of the agencies’ programming around the world on March 10.
ما إن تلاشت أصوات الغارات الإسرائيلية العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت حتى تكشفت آثار القصف وأصبح المشهد واضحًا أمام السكان. منزل الفلسطيني لم يسلم، كحال منزل جاره اللبناني، وإذا أخذنا من مخيم برج البراجنة مثالًا على ذلك سنرى أن القصف كان يحيطه من كل الجهات، إذ يقع المخيم في الجهة الشمالية الشرقية من الضاحية.
في وقت لا يزال الجيش الإسرائيلي حتى وقت كتابة هذه السطور مطلع شباط/فبراير، متمركزًا في العديد من القرى الجنوبية مانعًا الأهالي من التوجه إلى قراهم وتفقد منازلهم في العديد من القرى الحدودية، أمام مدخل بلدة مارون الراس في الشريط الحدودي، يتوافد المواطنون بشكل يومي علهم يتقدمون بإتجاه أحيائها الداخلية، ومعرفة أحوال منازلهم.
ستمضي الحرب وستعالج آثارها المادية، ولكنه قد يكون من الأصعب، وغير ظاهر للعيان، الأضرار النفسية التي طالت لبنانيون ولبنانيات كثر، قد يملك الكبار منهم أدوات التعامل مع مع هذه الأضرار النفسية، أما الصغار، خاصة الأيتام منهم، يبقى تجاوزهم لهذا الضرر تحديًا صعبًا يجب أن يكون أولوية.
من الواضح أن إنتهاء حرب الأسلحة على الوطن ليس إلا بداية حرب الوصول إلى الصحة النفسية، فالشعور بالتوتر أو الخوف طبيعي بعد كل ما مر به البلد، لكن من الضروري طلب المساعدة وعدم التردد في البحث عن الدعم، للقدرة على المضي بحياة صحية وتفادي إنعكاس هذه المشاعر السلبية على الأجيال القادمة.
سقط نظام الأسد، وقد تكون أغلب أسباب لجوء السوريين إلى لبنان قد سقطت معه، هذا ما تبدو الأمور نظريًا عليه أقله، لكن مع التأمل عن قرب والاستماع إلى السوريين في لبنان، يظهر أن المشهد أكثر تعقيداً في الحقيقة.
كما زرع نظام الأسد الخوف عند السوريين، زرعه أيضًا في نفوس أكثر من نصف مليون من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وهو تعدادهم قبل اندلاع شرارة الثورة السورية، بحسب "أونروا"، وبحكم سلب النظام معاني الأمان من المواطنين السوريين واللاجئين الفلسطينيين، استمر تهجيرهم القسري المضني في الشتات قرابة 13 عامًا.