دعوة لحضور ورشة عمل: التواصل اللاعنفي للمبتدئين:

في ورشة العمل هذه يمكنك معرفة المزيد حول كيفية....
التواصل أكثر مع نفسك ومع الآخرين
التعبير عن نفسك بسهولة أكبر
احتضان المشاعر "الصعبة" والتعامل معها
استخدام أحكامك الخاصة وأحكام الآخرين في سبيل زيادة الفهم
خلق المزيد من الخيارات في حياتك عندما تشعر بأنك عالق

سوف تكون الجلسات تفاعلية، ويمكنكم العمل على التحديات التي تواجهونها في حياتكم اليومية، كل ما تتعلمه قد يكون مفيداً في حياتك الخاصة والمهنية ويمكن أن يساعدك في دعم الآخرين أيضاً بمهاراتك الجديدة.
هل تود الإنضمام، يرجى ملىْ استمارة التسجيل https://forms.gle/dQ5hBXvkVfdTeQQA9 في موعد أقصاه 13 تشرين الأول وسنقوم بالرد عليك بحلول 14 تشرين الأول لإعلامك اذا كان بإمكاننا استيعابك في ورشة العمل هذه
حول التواصل اللاعنفي:
التواصل اللاعنفي لا يتعلق بـ "أن نكون لطييفين" أو "أن نستسلم للأمر الواقع". بل إنه يساعدنا على فهم أنفسنا والآخرين بشكل أفضل، وتحديد الاحتياجات والتعبير عنها، وزيادة خياراتنا، وتحمل مسؤولية أنفسنا. يمنحنا التواصل اللاعنفي الأدوات والوعي لفهم المحفزات، و أيضاً لتعميق تواصلنا مع أنفسنا ومع الآخرين، وبالتالي هذا يؤدي الى تغيير استجاباتنا المعتادة للحياة. وفي نهاية المطاف، يمكن أن ينطوي ذلك على تغيير جذري في طريقة تفكيرنا في أنفسنا والمجتمع.
إن فهم بعضنا البعض على مستوى احتياجاتنا يخلق مثل هذا الارتباط، لأنه على هذا المستوى الإنساني الأعمق، أوجه التشابه بيننا أكثر بكثير من أوجه الاختلاف، مما يؤدي إلى قدر أكبر من التعاطف. عندما نركز على الاحتياجات، بدلاً من النقد أو اللوم أو المطالب، يزدهر إبداعنا الأعمق، وتظهر الحلول التي كانت محجوبة في السابق عن وعينا. وفي هذا العمق، يمكن حل النزاعات وسوء التفاهم بسهولة أكبر.

عن الميسر حمادة جمعة:

في عام 2008 اكتشف التواصل اللاعنفي من خلال تدريب لمدة 6 أشهر مع ساري بات من سيريلانكة.
التواصل اللاعنفي ساعده على فهم التوترات بشكل أفضل داخل نفسه، داخل عائلته وأصدقائه والمجتمع من حوله. وفي العام نفسه، بدأ تدريب وتوجيه مجموعات الشباب. ومنذ ذلك الحين، قام بتدريب موظفي الوزارات الشؤون الاجتماعية والمنظمات غير الحكومية، وأفراد الشرطة، والمعلمين، والآباء، والهيئات النسائية، وممثلين المسرح، وغيرهم.

ويعتبر أن "التواصل اللاعنفي" هي عملية تعلم وممارسة مستمرة مدى الحياة، وهي مفيدة بشكل خاص وتشكل تحدياً في بيئة متقلبة مثل لبنان، حيث يواجه الناس باستمرار العنف بأشكال مختلفة