مقدمة الرعاية

مهمة المنصب:

• توفر مقدمة الرعاية في قرى الأطفال (SOS) الرعاية النوعية المتسمة بالجودة والحماية للأطفال والشباب الذين يوضعون تحت رعاية أسرة المنظمة (SOS). تعيش مقدمة الرعاية في القرية مع سبعة أطفال وشباب يافعين بحد أقصى ، وتخلق بيئة أسرية آمنة وراعية. كما أنها تتعاون مع المشرف، والفريق متعدد التخصصات، والأسرة الأصلية للطفل، والمجتمع المحلي (مثل: الحي والمدرسة ونوادي الرياضة... إلخ) فيما يتعلق بتلبية احتياجات الأطفال والشباب يافعين.
• تكون مقدمة الرعاية هي الشخص الأساسي المقدم للرعاية لكل طفل ويافع في أسرة المنظمة (SOS)، وتمنح الطفل المودة، وقاعدة آمنة، والفرصة لتطوير علاقات دائمة. هي تدعم كل طفل وشاب يافع وفق أهداف التطوير الفردية المتفق عليها إلى أن يعود إلى أسرته الأصلية، أو ينتقل إلى ترتيب آخر للرعاية، أو يغادر الرعاية، أو يصبح بالغاً مستقلاً.
•  

العملاء الأساسيون:

• الأطفال والشباب اليافعون.
• الأسر الأصلية للأطفال.
• الخالات في المنظمة (SOS) ومساعدو الأسر.
• مدير القرية.
• أعضاء الفريق متعدد التخصصات، العاملون مع الشباب.
• الأطراف المعنية الخارجية (سلطات الدولة، المعلمون، الأطباء، أخصائيو العلاج النفسي، المنظمات غير الحكومية الأخرى... إلخ.
• موظفو المجلس الوطني مع مسؤوليات جودة الرعاية، الموارد البشرية، والكفالات.

نواحي الأداء الرئيسية والمسؤوليات الرئيسية:

المنظمة (SOS)

إن مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) تكون جزءاً منها، وتتعاون مع الفريق متعدد التخصصات.

• بصفته مختصاً مهنياً برعاية الطفل في ترتيب الرعاية البديلة، فإن مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) تفهم قيم المنظمة ومتطلبات الجودة وتعمل على معايشتها والوفاء بها، وتبادر بالمشاركة في العمل الجماعي، وتنقل احتياجات الدعم، وتعرض الدعم على الأقران.
• تقوم مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) بدور نشط في عمليات صنع القرار وتتفاعل بشكل ملائم مع الأطراف المعنية الداخلية والخارجية بما يتوافق مع المصلحة الفضلى للطفل.
• تساهم مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) أيضاً بخبرتها ومعارفها في عملية التخطيط للبرنامج.

تطوير أسرة المنظمة (SOS)

إن مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) تقود الأسرة (SOS) والمنزل.

• تنظم مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) الحياة اليومية مع الأطفال والشباب اليافعين بطريقة مستقلة، مع اتخاذ القرارات المتعلقة بروتينات الأسرة وأنشطة الأطفال ضمن خطط تطوير الطفل المتفق عليها.
• تستخدم مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) موارد الأسرة بشكل مسؤول، مع ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال، مثل: التغذية الصحية، والصحة الجسمية والعقلية (النفسية)، والتعليم.
• تعزز  مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) مشاركة الأطفال والشباب في صنع القرار في جميع المجالات التي تؤثر في حياتهم، وذلك وفق نضجهم وقدراتهم.
• تسعى  مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) بنشاط للحصول على الدعم من الفريق متعدد التخصصات عند الحاجة.

تقوم مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) بخلق بيئة أسرية آمنة تتسم بالرعاية والعناية في منزل دافئ ومُرَحِّب.

• تقوم مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) بإيجاد بيئة تتسم بالحماية، تحافظ على سلامة الأطفال والشباب من الإساءة والإهمال والاستغلال والعنف، ويعرف عن آليات حماية الطفل.
• تقدم مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) علاقة تتسم بالمودة والثقة مع كل طفل وشاب يافع، ما يخلق بالتالي فرصاً للتعلق وتمكين الشعور بالانتماء.
• تُدخِل أفكار الأطفال والشباب اليافعين ورغباتهم في إعداد مساحة ملائمة للأطفال.
• تنظم الاحتفالات الخاصة مثل أعياد الميلاد مع الأطفال.
• في هذه البيئة العائلية، يمكن للطفل أو الشاب اليافع أن يتغلب على تجارب الحياة الصعبة التي مر بها، ويتعلم الثقة وبناء علاقات مستقرة، ويطور مهارات الحياة المهمة ليصبح فرداً مستقلاً.
• لكل أسرة في المنظمة (SOS) إيقاعها وشخصيتها الفريدَين، وهذا أمر يحترمه موظفو الدعم الذين يعملون مع أسرة المنظمة (SOS).

تطور الطفل والشاب اليافع

تكون مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) هي الشخص الأساسي القائم بالرعاية لكل طفل ويافع تحت رعايتها، وتدعم تطوره وعافيته الشاملَين، وذلك بالتعاون مع فريق متعدد التخصصات.

• تقوم مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) بالتعرف على احتياجات كل طفل على حدة وقدراته ومصالحه، وتستجيب لها. وتساهم في وضع خطة التطوير الفردية لكل طفل وشاب يافع وتحديثها بانتظام، وتنفيذ التدابير المتفق عليها بشكل مستقل مع تحصيل الدعم المطلوب.
• تقبل مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) كل طفل كما هو، ويدعم الطفل في التكيف مع تاريخ حياته، بما في ذلك التحديات المختلفة، مثل: الصدمة والفقدان.
• تقوية تقدير الذات لدى كل طفل من خلال توفير الاهتمام الفردي والتعليقات الإيجابية (التغذية الراجعة الإيجابية).
• تشجيع الأطفال على تكوين صداقات مع أطفال آخرين من الحي، والمشاركة في اللعب، وفي الأنشطة الثقافية والدينية والرياضية، والأنشطة الترفيهية الأخرى.
• ضمان وصول الأطفال والشباب اليافعين إلى التعليم والخدمات الأخرى المتوافرة في المجتمع، والاهتمام بصحتهم، والتوعية الصحية، بما في ذلك التربية الجنسية.
• تفويض المسؤولية إلى الطفل والشاب اليافع حسب نضجه، ما يمكّنه من أن يصبح أكثر استقلالية بالتدريج، وغرس الوعي بالمساواة بين الجنسين، ودعم الطفل في بناء العلاقات والحفاظ عليها في المجتمع.
• تحدد مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) القدرات الفردية للطفل والشاب اليافع واهتماماته وإمكاناته الإبداعية ويعززها، وتدعمه للوصول إلى المستوى التعليمي المتوافق مع قدراته.

تعمل  مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS)، بدعم من الفريق، على الحفاظ على علاقات الطفل أو الشاب اليافع بأسرته الأصلية وتقويتها، وذلك وفق المصالح الفضلى للطفل.

• تحترم  مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) دور الأسرة الأصلية وتقدره فيما يتعلق بتطور الهوية لدى الطفل أو الشاب اليافع وبحياته.
• بدعم قوي من الفريق متعدد التخصصات، تحافظ مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) على التواصل والصلات مع الأسرة الأصلية عندما يصب ذلك في المصلحة الفضلى للطفل.
• تدعم مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) حساسية الطفل في فهم تاريخه الأسري وخلفيته الأسرية وإدراكهما، وذلك بأساليب مثل "العمل على قصة الحياة".

تدعم مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) كل طفل أو شاب يافع وتوجهه ليصبح بالغاً مستقلاً ومساهماً في المجتمع.

• إن مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) قدوةٌ فيما يتعلق بمعايشة الرشد بشكل صحي، كما أنها تدعم كلَّ طفل وشاب يافع تطوير مهارات الحياة اللازمة وفي إيجاد طريقه المهني الفردي.
• بناءً على خطة التطوير الفردية وضمن التعاون الوثيق مع الفريق متعدد التخصصات، تقوم  مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) بتحضير الطفل أو الشاب اليافع إما لجمع شمله مع أسرته الأصلية، أو انتقاله إلى ترتيب آخر للرعاية، أو مغادرة الرعاية.
• ما إن يكبر الشاب اليافع ويخرج من نظام الرعاية، فإن الأممقدمة الرعايةفي المنظمة (SOS) تبقى متاحةً للتواصل والتوجيه والإرشاد، بينما تحترم استقلالية الشاب في الوقت نفسه.

التطوير الذاتي لمقدمة الرعاية  في المنظمة (SOS)

تقود  مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) التطوير الذاتي الخاص بها بنفسها ، وتعلمه المستمر، وعافيته.

• تعمل مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) على تطوير عافيتها الانفعالية والجسمية والعقلية (النفسية) والاجتماعية، وتتحدث عن أي احتياجات ذات صلة بذلك.
• تراجع مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) ممارستها المهنية عبر جلسات الإرشاد/ الإشراف المنتظمة، والتدريب المستمر، وتبادل الخبرات بين الأقران، وذلك من أجل تطوير الكفاءات الأساسية المطلوبة بشكل أكبر.
• التحضير الملائم لحياتها بعد العمل بصفتها مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) (التخطيط للترك والتقاعد).

معايير الاختيار العامة:

• الاستعداد لتحمل الالتزام بعملٍ طويل الأمد لجيل واحد على الأقل من الأطفال والشباب (حوالي 10 إلى 15 سنة).
• سجل نظيف من الشرطة، وعدم وجود دلائل على المخاطر المتعلقة بحماية الطفل (يمكن إجراء مكالمات مع المعرّفين من أصحاب العمل السابقين... إلخ).
• الصحة العقلية (النفسية) والجسمية (يمكن الخضوع للاختبارات النفسية و/أو تحليلات نفسية أخرى يتم أخذها بالاعتبار ضمن إطار القوانين الوطنية).
• التعليم والخبرة العملية:  التعليم الثانوي ، ويفضل وجود التعليم المتخصص في المجال الاجتماعي و/أو الخبرة العملية أو الحياتية في المجالات المتعلقة برعاية الأطفال، أو التعليم، أو الأسرة أو تنمية المجتمع المحلي.
• شخصية حنونة ومسؤولة ومرنة ومتعددة المصادر، وذات قيم إنسانية قوية (المساواة، والتنوع... إلخ) كأساس للتربية الإيجابية والعمل الجماعي والتكامل الاجتماعي
• تقييم الخلفية العائلية لمقدم الطلب، بما في ذلك العمر، وظروف المعيشة للأطفال البيولوجيين القُصَّر.
• الاستعداد للتعلم والتطوير المستمرَّين.

الكفاءات – التوجهات والمعارف والمهارات

القدرة على الفهم الكامل لدور مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS) على أنه مقدم رعاية في ترتيب للرعاية البديلة. هذا يتطلب من مقدمة الرعاية في المنظمة (SOS):

• الرغبة في العيش مع الأطفال والشباب اليافعين الذين لا يستطيعون العيش مع أسرهم الأصلية.
• القدرة على تقبل هؤلاء الأطفال والشباب اليافعين بسائر خبراتهم الماضية وصفاتهم الفردية.
• الرغبة في تقبل المتطلبات المحددة في منصب الأم في المنظمة (SOS)، والتي تتضمن الالتزام 24 ساعة لسبعة أيامٍ في الأسبوع، ما عدا أيام العطل والإجازات.
• الاستعداد لتقديم الرعاية للأطفال في وضعٍ يتضمن المسؤوليات المشتركة مع أخصائيين آخرين في نظام رعاية الطفل.
• القدرة على فهم الأهمية الكبيرة للوالدَين البيولوجيين الأصليين والأقارب في حياة الطفل، والقدرة على العمل بفاعلية على تقوية هذه الروابط.
• القدرة على فهم أن الأطفال واليافعين قد يتم جمع شملهم مرة أخرى بعائلاتهم الأصلية، والتمكن من الانفصال بطريقة ملائمة.

1. القدرة على الإدارة الذاتية للتطور الشخصي والمهني:

• القدرة على التكيف مع الخبرات الماضية الخاصة التي تتضمن الصدمة.
• القدرة على التفكير في الممارسات الشخصية والتطوّر.
• القدرة على التفكير في القيم والتوجهات الشخصية (مثل: المساواة بين الجنسين، المعتقدات الشخصية المحتمل وجودها و/أو الممارسات التي تتم في السياق الثقافي مثل العقاب البدني... إلخ).
• القدرة على رعاية الصحة والعافية الجسمية والنفسية الذاتية، والرغبة في ذلك.
• القدرة على التعامل مع المواضيع المثيرة للتحدي (مثل التثقيف الجنسي) ومع التغيير.
• القدرة على التعامل مع الأخطاء والتراجع بطريقة بناءة.
• القدرة على الموازنة بين الحياة المهنية والشخصية والاجتماعية.
• المشاركة الفاعلة في مناقشات الحالات المهنية، وتبادل الخبرات بين الأقران، وفرص التدريب الإضافية.
• القدرة على وضع التعليم قيد الممارسة.

القدرة على إظهار المودة والحنان تجاه الأطفال والشباب اليافعين:

• القدرة على الشعور بالتعاطف وإظهاره.
• الدفء والحنان والانفتاح تجاه الترابط والتواصل الشخصي.
• القدرة على تنشئة العلاقات المتسمة بالمودة.

القدرة على التعامل مع التأخر في تطور الطفل والشاب اليافع:

• القدرة على وعي المفاهيم الأساسية للصحة النفسية، وصدمات الطفولة، وتطور الطفل.
• القدرة على تقوية الصحة النفسية والمرونة لدى الأطفال والشباب اليافعين.
• القدرة على تحديد الاحتياجات المحددة للطفل والشاب اليافع الذي يتأخر نتيجة مشكلات تتعلق بالصحة العقلية أو سلوكيات مثيرة للتحدي أو تأخيرات نمائية تطورية، والتعاون مع الفريق متعدد التخصصات وخدمات المجتمع المحلي لإيجاد التدابير الملائمة وتطبيقها.
• القيام برد فعل إيجابي لمواجهة التحديات بينما يتم توفير علاقة مستقرة دائماً، وجو مناسب لإيجاد الحلول.

القدرة على خلق بيئة أسرية آمنة وراعية مع الأطفال والشباب اليافعين:

• القدرة على خلق ديناميات أسرية وروتينات يومية وإدارتها، ما يجعل العيش معاً في جو يسوده التناغم والدفء أمراً ممكناً.
• القدرة على تبني أسلوب تربية إيجابي والتأديب بشكل إيجابي.
• القدرة على إشراك الأطفال والشباب اليافعين في عمليات صنع القرار في الحياة الأسرية اليومية في جميع النواحي التي تؤثر فيهم.

القدرة على القيادة:

• الإبداع واللين والمرونة والصبر والثبات.
• القدوة للأطفال والشباب اليافعين.
• القدرة على إدارة الأسرة والمنزل والميزانية.
• القدرة على توثيق عمليات الرعاية.
• القدرة على توجيه المتدربين من الآباء والأمهات في المنظمة (SOS) ومساعدي الأسر فيها.
• القدرة على إدارة الضغوط.

القدرة على التواصل بحزم (التوكيدية):

• القدرة على الاستماع للمشاعر والأفكار والتعبير عنها.
• القدرة على التعاطف مع الآخرين وتفهمهم.
• القدرة على تقبل التغذية الراجعة وتقديمها.
• القدرة على التعامل مع الصراعات الشخصية والبينشخصية والعلاقات بطريقة بناءة.

القدرة على العمل في فريق متعدد التخصصات:

• القدرة على بناء علاقات العمل القوية والحفاظ عليها.
• القدرة على العمل في بيئة متعددة الثقافات: والتحلّي بالتحمل، والتعاون، والانفتاح مع الأقران.
• القدرة على التحدث عن الاحتياج للدعم وإيصاله.
• القدرة على لعب دورٍ نشط في صنع القرارات.

معيار إضافي آخر مفضل:

• أساسيات استخدام الحاسوب الجيدة.