خلوة القراءة عن العدالة الانجابية

تُستخدم غالبًا العدالة الإنجابية والحقوق الإنجابية والصحّة الإنجابية للتعبير عن المقصد ذاته. وفي حين أنّ هذه المفاهيم لا تتناقض عمداً مع بعضها البعض، فهي تختلف من ناحية التزاماتها ومقارباتها والإجراءات التي تعتمدها. والأهمّ من ذلك أنّ السياقات التي أنتجها تلعب دورًا بالغ الأهمية بالنسبة إلى استخداماتها المختلفة. خلال هذه الخلوة سنحاول طرح سؤالين: ما هي العدالة الإنجابية؟ وهل يمكن لمقاربة وتحليل العدالة الاجتماعية أن يُكوّنا ممارسة عملية تتّسع لعمق نضالاتنا في السياق اللبناني؟

من خلال الكشف عن أصول وتاريخ هذا الإطار، والإضاءة على تمايزه عن إطار الصحّة والحقوق الانجابية، نقوم بتوسيع نطاقه، ليشمل رزمة من النضالات والقضايا الاقتصادية والاجتماعية-السياسية في لبنان؛ من العدالة البيئية، إلى المواطنة، الحدود، الهجرة، اللجوء، العنف، الوصول إلى خدمات الصحّة الجنسية والإنجابية، الميول الجنسية، الهويّات الجندرية، والإعاقة. و قد نجد أنّ الفرص لإحقاق العدالات الإنجابية كثيرة على قدر كثرة الاضطهاد الإنجابي الذي تواجهه المجتمعات والمجموعات والناس. فالعدالة الإنجابية قد تكون الإطار العملي الغائب والذي نحتاج بشدّة من أجل تكوين أوجه تضامن عابرة لمختلف الحراكات وللتصدّي لمناورات الدولة التقسيمية.

هذه المرة الأولى التي نعقد فيها الخلوة القرائية - بروفا للعديد من خلوات قرائية مستقبلية للعدالة الإنجابية! نأمل أن تشاركونا وتعطونا ملاحظاتكم/ن أثناء الخلوة وما بعد.

هدفنا فهم سياسات العدالة الإنجابية عبر المواضيع التالية (لا تزال قيد المراجعة):
1- حرمة المنزل: العدالة الإنجابية في المجال الخاص
2- هذه الأرض لي: التخطيط الجيولوجي السياسي للعدالة الإنجابية
3- الجسد
4- العيادة: إضفاء الطابع الطبّي لطب الإنجاب وأجسامنا
5-  المساحات التي ننشئها عند بناء حركة العدالة الإنجابية

موعد الخلوة: مساء (حوالي 7 مساء) يوم الإثنين 26 أوكتوبر ونعود مساء الأربعاء في 28 أوكتوبر.

المكان: سيتم استضافتك في فندق يبعد 30 دقيقة عن بيروت (تعلن تفاصيل الموقع عند اختيارك).

السعر: مجانًا - سيتم تغطية تكاليف النقل من وإلى الفندق، الإقامة، والوجبات على حساب مشروع الألف - التبرعات دائماً مرحب بها لمساعدتنا لإقامة المزيد من خلوات القراءة.

احتياطات Covid19: سيكون لكل مشارك/ة غرفة خاصة به/ا لتقليل المشاركة، وسيتم توزيع الأقنعة والمطهرات بانتظام، وسيتم التباعد في جميع الأوقات.