مدونة
في سياق الأزمات المستمرّة في جنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا، أنشأنا هذه المدونة التي تتيح منفذًا للنشر السريع للأصوات على الأرض.
يمكن أن تتناول المدونات الأزمة الإنسانية، أو أن تأخذ شكل سردي عن مسارات شخصية أو شهادات.
للمساهمة، الرجاء الاتصال بنا عبر البريد الالكتروني: daleel-madani@socialsciences-centre.org
كما زرع نظام الأسد الخوف عند السوريين، زرعه أيضًا في نفوس أكثر من نصف مليون من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وهو تعدادهم قبل اندلاع شرارة الثورة السورية، بحسب "أونروا"، وبحكم سلب النظام معاني الأمان من المواطنين السوريين واللاجئين الفلسطينيين، استمر تهجيرهم القسري المضني في الشتات قرابة 13 عامًا.
خلال الحرب علت أصوات أهالي الضاحية الجنوبية والقرى الجنوبية والبقاعية بشأن الاستغلال وبدلات الإيجارت الخيالية التي كانت تطلب منهم في المناطق التي نزحوا إليها.
نزح علي مضطرًا مع عائلته في الرابية، شمال بيروت، وهو بعيد عن البحر، بعد أن كان البحر حياته كما يعبر عن ذلك: "عملك في البحر، وأغلب أقربائك مع رفاقك في البحر".
زاد على موسم الركود الاقتصادي العقاري لهذا الخريف حرب وموت ونزوح، فوسط التحديات الكبيرة التي واجهتها سهام ودانا، كمثالين عن حالة المعنيين بإيجاد سكن بديل وعن المستثمرين في تأجير العقارات، وفي غياب قانون فعال لتنظيم هذا السوق، برزت اعتبارات تجارية وطائفية وقلق، بعضها استغلالي وبعضها محق، لتؤثر على تلبية احتياجات نازحين كانوا، وما زال بعضهم حتى بعد انتهاء الحرب، بأمس الحاجة لسقف يأويهم.
نحن من نشاهد من خارج أسوار غزة نعاني من القهر وقلة الحيلة، فماذا عن هؤلاء ممن أتيح لهم أخيرًا الخروج من أحد أكبر السجون المفتوحة في العالم ليروا الحياة، ثم استيقظوا ليجدوا أهلهم تحت القصف، ومن بعدها أصبحوا هم أنفسهم تحت قصف مماثل يعيشون المأساة ذاتها، متى تتوقف الحرب عن كونها المحرك الأساسي لأقدارهم في الحياة.
تسكن العائلة الصغيرة، الأم وطفلاها، منطقة الشياح على الأطراف الشمالية لضاحية بيروت الجنوبية، انضم إليهم قبل شهرين في شقتهم الضيقة والداها وأختها الصغيرة النازحون من جنوب لبنان، ثم ما لبثت منطقة الشياح نفسها، والمناطق المجاورة، أن شهدت ضربات إسرائيلية متكررة.
أعادت الحرب على لبنان أزمة الأبنية المتصدعة والآيلة للسقوط في مخيم شاتيلا إلى الواجهة مجددًا، إذ بلغت نسبة النزوح حوالي 70% من سكان المخيم في الأسابيع الأولى للعدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، بحسب مسؤول اللجنة الشعبية في مخيم شاتيلا.
تشير الأزمة الحالية التي تظهر في قصة كريم وأمثاله، إلى مدى سهولة تجاهل حقوق الموظفين وأمنهم المعيشي، من قبل بعض المستثمرين، في غياب قوانين فعالة، وجهات تسهر على تطبيقها لحماية حقوق الموظفين والعمال، حتى مع وجود أمثلة إيجابية كمثال جاد.
سمعت "أمارا" كثيرًا عن الصعوبات التي قد تواجهها خلال عملها في لبنان، حتى قبل أن تسافر من قريتها في أثيوبيا إلى لبنان للعمل في الخدمة المنزلية رغبة في تحسين مستقبلها ومستقبل عائلتها، "لكني لم أتخيل أن أجد نفسي مرمية دون أوراق رسمية في الشارع، في بلد يعاني من حرب وقصف وموت".
قد تختصر قصة أمارا قصة كثيرات من العاملات في الخدمة المنزلية الآتيات من بلدان أفريقية وشرق آسيوية، عدد غير محدد، يقدر بالمئات، لهؤلاء العاملات اللواتي وجدن أنفسهن بلا مأوى ولا معونة بعد دمار بيوت مشغليهم أو نزوح عائلاتهم إلى مناطق أخرى تبدو أكثر أمانًا.
The ongoing Israeli attacks on Lebanon have killed hundreds, displaced hundreds of thousands, and led to a humanitarian crisis of unparalleled proportions in the country, reports Sobhiya Najjar.
For the ninth consecutive day, Israeli forces have continued their assault on Lebanon, executing intense airstrikes on various towns and villages in the south, the Bekaa Valley, and the southern suburbs of Beirut. These attacks have led to horrific massacres against civilians, creating a state of fear and desperation across the country.